برعاية كريمة من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله، وبحضور كريم من مندوب جلالة الملك معالي وزير الاقتصاد الرقمي السيد احمد الهناندة، وبحضور دولي متنوع انعقدت النسخة الاولى من منتدى استثمر في الاقتصاد الرقمي في عمّان يومي ٢٦-٢٧ مايو ٢٠٢٤ م.
وقد تضمن المنتدى عدداً من الفعاليات ضمن محاور الاقتصاد الرقمي المتنوعة ،وافتتح بحفل رسمي تضمن عددا من الكلمات.
وفيما يلي أهم التوصيات التي جاءت نقاشات ومداولات المنتدى خلال يومين ثريين:
- أولاً: التاكيد على الافاق الواعدة التي توفرها مجالات الاقتصاد الرقمي المتنوعة لمختلف الدول الناشئة عموما والدول الاسلامية على وجه الخصوص.
- ثانياً: مما يذكر بفخر وإعجاب؛ الانجازات الكبرى التي تحققت في عدد من الدول الاسلامية سواءا على مستوى الحكومات الرقمية او على مستوى الأنظمة المالية الرقمية التي أسهمت في تطويرها البنوك المركزية، فضلا عن التطورات المهمة التي حصلت في قطاع الأعمال.
- ثالثاً: لا يمكن الاستفادة من هذه الثورة التكنولوجية في قطاع الاعمال مالم يكن هناك رؤية استراتيجية على مستوى وطني وعلى مستوى المؤسسات، واذا غابت هذه الرؤية ستتحول الثورة الرقمية إلى تحدٍ حقيقي لكل من لم يكن مستعداً.
- رابعاً: إن إحدى الفرص الكبرى المتاحة للقطاع الخاص في الدول الإسلامية هو التكامل الكبير الذي يوفر فرصة لا مثيل لها للجميع:
- فهناك سوق ضخمة تمتد على مساحة واسعة مع تنوع كبير في الاهتمامات والأذواق والاحتياجات.
- وهناك نسبة هي الأعلى في العالم للشباب دون سن الخامسة والثلاثين.
- وهناك تميز كبير في عدد من الدول في رأس المال البشري من شرق العالم الاسلامي إلى غربه؛ بما يمكن ان يوفر مراكز أعمال ممتدة على أرجاء رقعة جغرافية كبرى.
- يضاف إلى ذلك: وجود رأس المال النقدي، والشركات الضخمة في مختلف قطاعات الاعمال، فضلا عن بورصات قوية تتيح إمكانات عالمية لإدراج الشركات.
- خامسا: العمل على تطوير المنتدى ليكون منصة عالمية للجميع في قطاعات الاقتصاد الرقمي المتنوعة والمتسارعة.
- سادساً: التركيز على المسابقة التي تم الإعلان عنها في حفل الافتتاح؛ لتكون أحد المحفزات الكبرى لإطلاق شركات ناشئة ناجحة.
- سابعاً: تثمين مبادرة التحول الرقمي التي تم اطلاقها في حفل الافتتاح مع ضرورة عملها في مجالات متعددة تشمل القطاع الخاص بمختلف مكوناته الربحية وغير الربحية.
- ثامناً: العمل الجاد والمتكامل لترسيخ مكانة عمان كعاصمة للاقتصاد الرقمي لما تحمله من امكانيات واعدة وتجارب قوية في قطاع التكنولوجيا تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً.
- وأخيراً: يقدم المشاركون الشكر للأردن حكومة وشعباً على كرم الضيافة الذي اشتهرت به هذه الارض الطيبة ، ويخصون بالشكر غرفة تجارة الاردن على المشاركة في ادارة هذا الحدث الدولي الناشئ.